حملت جبهة الإنقاذ كل من «الإخوان، والرئيس محمد مرسي، والداخلية» المسؤولية عما وقع من اشتباكات وإصابات في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالأمس، لا سيما مع ما ذكره شهود عيان بالمنطقة عن تواطؤ من جانب الشرطة. وطالبت الجبهة بتحقيق مستقل وشفاف للوقوف على المحرضين، والفاعلين الحقيقيين وراء هذه الاشتباكات، مع ما رصده العديد من المصريين من وجود أشخاص بمناطق متفرقة وسط القاهرة يحاولون إشعال الفتنة.
وأدانت الجبهة في بيان صادر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الاشتباكات التي اندلعت في محيط الكاتدرائية بين أقباط ومجهولين، والتي وصفها شهود عيان بالمدبرة بغرض إشعال فتنة طائفية في البلاد، على حد وصف البيان. ووصفت الجبهة الاشتباكات التي تأججت على وقع أحداث الخصوص، بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي ضد سلطة الإخوان وسياساتهم الاقتصادية والاجتماعية ب«المقصودة» بغرض شغل المصريين عن العدو الحقيقي الذي يسير بمصر وأهلها جميعا إلى الهاوية - بحسب بيان الجبهة.