عبرت جماعة الإخوان المسلمين عن أسفها وحزنها للضحايا الذين سقطوا في مدينة الخصوص، مطالبة العقلاء من الرموز الوطنية والمؤسسات الدينية والسياسية بسرعة التدخل لإطفاء هذه الفتنة، مكررين تحذيرهم إلى الوطنيين المصريين في كل بقاء مصر أن ينتبهوا للمؤامرات التي تحاك لهم ولوطنهم ولثورتهم، وأن يحكموا العقل السديد والإخلاص العميق والمصالح العليا، وأن يقيسوا كل الدعوات والمواقف والأخبار بمقياس مصلحة الوطن "بحسب تعبيرهم".
وقالت الجماعة، عبر بيانها على صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، صباح اليوم الاثنين، "الآن وبعد وقوع الأحداث الطائفية في مدينة الخصوص في محافظة القليوبية وسقوط قتلى وجرحى من المسلمن والمسيحيين، وبعض الأحداث المؤسفة التي لا تزال قائمة في العباسية نؤكد أن التحذير كان في محله وأن هناك عقولا مدبرة تحرص على إثارة الفتن كل يوم حتى لا تهدأ البلاد ولا تستقر، لا سيما إذا أضفنا إليها ما حدث من محاولة اقتحام دار القضاء العالي بالقاهرة وأحداث الإسكندرية والمحلة والمنصورة".
وطالبت الجماعة، عبر بيانها، الأجهزة الرسمية أن تقدم المعتدين على الأشخاص والممتلكات إلى العدالة لينالوا جزاءهم.
واختتم الإخوان المسلمين بيانهم، بتقديم خالص العزاء لأهالى الضحايا والدعاء بالشفاء للجرحى، داعين أن يحمى مصر من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن.
يذكر أن مساء أمس الأحد، شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أحداث عنف واشتباكات بعد مراسم تشييع جثامين واقعة الخصوص، والتى أسفرت عن إصابة العشرات وحالة وفاة واحدة.