صرح الناطق باسم حركة حماس، أن قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) بغلق مراكزها الإغاثية في قطاع غزة، بعد اقتحام متظاهرين لمقرها في غزة، الخميس، خطوة "غير مبررة"، مؤكدًا رفضه لاقتحام المقر. وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس لوكالة "فرانس برس": "إن قرار الأونروا بإغلاق مراكز المساعدات الإغاثية في القطاع "خطوة غير مبررة"، داعيًا الأونروا إلى إعادة تقييم موقفها وعدم المبالغة في الرد على احتجاج الأهالي.
وأضاف "نؤكد على حق الاحتجاج السلمي للاجئين الفلسطينيين في حال تقصير بالخدمات والمساعدات لهم، لكننا نرفض دخول الأهالي إلى مقر الأونروا، ونؤكد على أهمية عملها وضرورة توفير الظروف اللازمة والملائمة لنجاحه".
وشدد على أن الأمن والشرطة الفلسطينية للحكومة المقالة، قاموا بدورهم عندما تم الاتصال بهم من الأونروا وأعادوا النظام إلى المكان.
وقالت الأونروا، في بيان، مساء الخميس، إنها أغلقت كافة مراكز الإغاثة وتوزيع المساعدات في القطاع بعد قيام عدد من المتظاهرين باقتحام مقرها في غزة.
من جهتها، دعت اللجان الشعبية للاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (الأونروا) إلى التراجع عن قرار تقليص مساعداتها للاجئين و"الحفاظ على مؤسسات ومراكز ومقرات الأونروا، لأنها مللك خاص للاجئ الفلسطيني لا يجوز المساس بها".