أضرب 8 مصريين عن الطعام فى السجون السعودية مساء أمس الأربعاء، احتجاجا على احتجازهم دون وجه حق وسوء المعاملة من قبل الشرطة السعودية، بالإضافة إلى تجاهل السفير المصرى لهم بالرغم من احتجازهم أكثر من أربعة أسابيع فى سجن بمدينة جدة السعودية وتدهور الحالة الصحية لعدد منهم نتيجة عدم تناولهم الطعام عدة أيام.
يقول محمد عرفة خليل، أحد المحتجزين فى اتصال هاتفى صباح اليوم، إنه محتجز منذ 30 يوما دون وجه حق، وتهمتنا الوحيدة انتهاء الإقامة وبدلا من ترحيلنا إلى مصر؛ حيث إننا مخالفون قاموا باحتجازنا فى سجن للمتهمين فى قضايا مخدرات وليس فى قسم الترحيلات.
وأوضح أن أشرف - مندوب السفارة، توجه لهم صباح اليوم برفقة شخصين، وقال لنا "أيه اللى جابكم هنا"، وقال بالضبط: "لا أستطيع أن أفعل شيئا لكم".
وقال أحد المحتجزين، إنهم اتصلوا بالسفير للمرة الثانية ولم يجب حتى إن أشرف مندوب السفارة المصرية بجدة قال: "لا تتصلوا بى مرة أخرى وماليش دعوة بيكم".
وأضاف المحتجز: "رفضت السفارة المصرية بالسعودية التدخل وعودتنا إلى بلادنا وأولادنا مرة أخرى بحجة التكاليف".
وطالب رضوان بتدخل الرئيس مرسى ووزير الخارجية المصرى "لإنقاذنا خاصة أننا نتعرض لإهانات لا يقبلها أحد".
كما طالب المحتجزون بضرورة محاكمة السفير الذى تخلى عن أبناء بلده.
وحصلت "الشروق" على بعض أسماء المضربين عن الطعام، وهم ناجى أحمد عبد العزيز، ورضوان أحمد خليل، ومحمد عرفة عبد القادر، وصالح عباس صالح، ومحمد عبدالله محمد، وكامل عبدالله محمد.
وتم احتجاز عدد من المصريين داخل مقر الأمن والمهمات والإسناد بجدة بعد انتهاء إقامتهم منذ أكثر من 40 يوما.
كانت السلطات السعودية قد ألقت القبض على عدد من العمال المصريين وعددهم ما يقرب من 60 مصريا إقامتهم منتهية ووضعتهم فى سجن خاص للمتهمين فى قضايا مخدرات فى غرفة بدون أى خدمات وسط معاملة سيئة من الحراس الذين يبيعون لهم بعض الاحتياجات بأسعار مرتفعة جدا.
الجدير بالذكر أن أى شخص تنتهى إقامته يتم احتجازه فى قسم الترحيلات كما هو معمول وفقا للقوانين السعودية وليس السجن.