تعجب كمال زاخر، منسق التيار العلماني القبطي، من موقف الرئاسة والخارجية من واقعة احتجاز الأقباط في ليبيا، لأن الدعوة أو التبشير بدين ما لا يعتبر جريمة بل حق، على حد قوله. وأضاف زاخر، في تصريحات لبرنامج «في الميدان» على قناة «التحرير» الفضائية مساء الأربعاء، أن ما يحدث حالياً حالة من التطرف والإقصاء للأقباط، قائلاً: "عندما حددت الرئاسة موعد الانتخابات في أعياد المسيحيين ثم قالت (لم نكن نعرف)، قد يُقبل هذا من مواطن، أو من موظف، أو حتى على مضض من وزير، ولكنه لا يُقبل إطلاقاً من الرئاسة".