أكد الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أنه غير مقبول نهائيا أن تتحول الجامعات إلى مقرات حزبية أو أن يمارس الطلاب أى نشاط حزبى داخل الحرم الجامعى، مشددا على أن هذا القرار قد أصدره المجلس الأعلى للجامعات قبل إجراء الانتخابات الطلابية وقد تم نشرها على موقع الوزارة. جاء هذا خلال زيارة مسعد إلى محافظة البحيرة لتفقد المنشآت الجديدة بجامعة دمنهور والتى أعلن فيها عن اعتماد 1.8 مليار جنيه للجامعات للعام الحالى، وأن نصيب جامعة دمنهور منها 77 مليون جنيه؛ حيث سيتم التركيز على الجامعات الحديثة نسبيا لدفع العمل بها.
وعن الحكم الخاص بإلغاء تقرير أداء أساتذة الجامعات، قال إنه لم يدرس حتى الآن حيثيات الحكم، وأن ما في مصلحة الأساتذة سوف يقم بتنفيذه، وأكد مسعد على تمنيه تحقيق مطالب العاملين بالجامعات، إلا أن الحكومة تواجه عجزا ماليا كبيرا، خاصة أنه تم دفع أعباء مالية إلى العاملين منها 10 و30% علاوة تم إضافتها إلى المرتب فى نفس الوقت وزارة المالية ليست لديها مقدرة على تلك الأعباء المالية الجديدة.
وأوضح أن، هناك لجنة مشتركة من لجنتى التعليم والموازنة بمجلس الشورى وثمانية من الممثلين عن العمال بالجامعات تناقش اليوم كل مشاكل العاملين لعرضها على مجلس الشورى لبحث تنفيذها والعمل على حل مطالب العمال، كما أعلن مسعد أن هناك بعض التعديلات بنظام القبول في الجامعات الخاصة تم تعديلها دون طرحها على مجلس الشورى مثل الحد الأدنى للقبول والسماح بالحجز مسبقا بدفع قيمة المصاريف وعدم الالتزام بالمجموع، موضحا أنه تم إلغاء ذلك وأصبح الأساس في القبول هو الحد الأدنى.
وشدد على أن الوزارة تسعي لجعل الالتحاق في كليات القمة بالجامعات الخاصة للطلاب ذوى المجاميع المرتفعة كالجامعات الحكومية فالهدف هو ضبط معايير القبول وليس تقليص الأعداد.
وطالب الدكتور محمد نعمة الله، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة خلال الزيارة الوزير، بإنشاء مستشفى جامعى بالبحيرة؛ حيث إنه غير لائق أبدا أن يعانى طلاب البحيرة مشقة السفر والانتقال للعلاج بمستشفى الجامعة بالإسكندرية، خاصة بعد ما أصبح للمحافظة جامعة مستقلة، وأن الأولى بالرعاية هما المرضى من الطلاب.