بحث الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار مع وفد الاتحاد الأوروبي برئاسة "جيمس موران" سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إمكانية عقد اتفاقيات ثنائية مع دول الاتحاد الأوروبي في مجال وقف تهريب الآثار واسترداد القطع الأثرية، تهدف إلى حماية واسترداد الممتلكات الثقافية المسروقة، التي خرجت من موطنها الأصلي بطرق غير مشروعة، وتؤكد على ضرورة التصدي لسرقة الآثار. وأكد الدكتورمحمد إبراهيم، أن الاتفاقيات سوف تعقد طبقا لمبادئ ولوائح معاهدة اليونسكو لعام 1970 بشأن تحريم ومنع تصدير أو استيراد أو نقل ملكية الممتلكات الثقافية، وكذلك البروتوكولات الصادرة من منظمة اليونسكو في هذا الشأن واتفاقية (يونيدرويت) للدول ذات الحضارات العريقة، والتي خرجت ممتلكاتها الثقافية بطرق غير شرعية.
من جانبه، أكد المسئول الأوروبي دعم الاتحاد الأوروبي وأعضائه الكامل لمصر وإمدادها بالخبرات الفنية والبشرية لاسترداد الآثار المصرية المهربة للخارج، وخاصة الموجودة بطرق غير شرعية بدول الاتحاد .