أكد حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم بالسودان تمسكه باتفاقية «نيفاشا» للسلام الشامل وبروتوكول منطقتى النيل الأزرق وجنوب كردفان، كمرجعية للتفاوض مع «الحركة الشعبية- قطاع الشمال»". وقال الناطق باسم القطاع السياسى للحزب، ياسر يوسف- فى تصريح لصحيفة «المجهر»، اليوم الاثنين- إن "الحكومة ستتحاور مع أبناء المنطقتين من حملة السلاح وغيرهم، إضافة لمنظمات المجتمع المدنى والأحزاب السياسية بالمنطقتين".
ومن جهتها، كشفت مصادر مطلعة للصحيفة عن قرار رئاسى مرتقب بتعيين رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالحزب الحاكم إبراهيم غندور رئيسا لوفد الحكومة المفاوض مع «قطاع الشمال»، خلفا للدكتور كمال عبيد، وتوقعت أن يصدر القرار فى اليومين القادمين مع حدوث تغيير فى بقية أعضاء الوفد المفاوض.
وكانت معلومات قد ترددت عن تقدم الوساطة الإفريقية بمقترح للحكومة بتحديد زمن انطلاق العملية التفاوضية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا فى موعد لا يتجاوز أبريل الجاري، فيما أكد «قطاع الشمال»، فى بيان له أمس الأحد، أنه "لن يتفاوض إلا على أساس قرار مجلس الأمن الدولى «1046».