قال نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ألكسندر فيرشبو، إن الحلف يتعشم أن يؤدي تغيير تجريه الولاياتالمتحدة في أنظمة الدفاع الصاروخي على مستوى العالم إلى تبديد مخاوف روسيا وتعزيز التعاون في قضية تسبب توترا في العلاقات منذ فترة طويلة. كانت روسيا، قد قالت إن خطط الولاياتالمتحدة المتعلقة بإقامة دروع صاروخية يمكن أن تقوض الرادع النووي الذي تملكه موسكو، وخففت من حدة انتقادها منذ أعلنت واشنطن في 16 مارس أنها ستنشر 14 صاروخا اعتراضيا في ألاسكا، وذلك ردا على التهديدات النووية من كوريا الشمالية وفي نفس الوقت تتخلى عن نوع جديد من الصواريخ الاعتراضية كانت ستنشره في أوروبا.
لكن موسكو كانت قد قالت إنها تريد إجراء مشاورات بشأن تركيبة الدرع الجديدة، ومن المتوقع أن يجري مسئولون دفاعيون أمريكيون وروس محادثات بهذا الشأن في الأسابيع المقبلة.
وقال فيرشبو لرويترز: "التغيير في الخطط الأمريكية.. يجعل الموقف أقل غموضا بكثير.. لا يوجد سبب للقلق الآن من أن يكون للنظام الذي سينشر في أوروبا أي أثر من أي نوع على الرادع الاستراتيجي الروسي."
وأضاف: "نعتقد أن هناك فرصة حقيقية ونتمنى أن يستغلها الروس."