نجحت أجهزة الأمن وقيادات الجماعة الإسلامية ببني سويف، في إبرام صلح بمركز شرطة الواسطى، اليوم الجمعة، بين عائلة سليمان "المسلمة" كطرف أول، وأسرة ملاك "المسيحية" كطرف ثان. كانت مشاجرة، قد نشبت بين أبناء العائلتين تبادلوا خلالها إشعال النيران في منازلهم، وأصيب في هذه المشاجرة 5 أفراد من الطرفين، بسبب خلافات بين الطرفين على ملكية قطعة أرض، في قرية الميمون بالمركز، مجاورة لمنازل العائلة المسلمة.
تم هذا الصلح، بحضور اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف واللواء زكريا أبوزينة مدير المباحث الجنائية، والرائد محمد البرنس رئيس مباحث الواسطى، والمحامي أشرف السيسي، القيادي بتنظيم الجماعة الإسلامية ببني سويف، حيث اتفق الطرفان على التصالح والتراضي، وأخذ شرط جزائي قدره 200 ألف جنيه، إذا ما أخل أي منهما بالصلح، وتعهد الطرفان بعدم تعرض أفراد العائلتين إلى بعضهم البعض، وتحرر محضر صلح بينهما.
كان مأمور مركز شرطة الواسطي، قد تلقى بلاغًا في 23 مارس الحالي، يفيد بوقوع مشاجرة بين طرف أول جمال ملاك وعماد وهاني جمال ملاك ونرجس غالي عوض، وطرف ثان محمد زيان سليمان وسليمان زيان وأشرف سليمان ومختار وماهر زيان؛ بسبب نزاع بينهم على قطعة أرض بجوار منازل العائلة المسلمة التي توجه أفراد منها إلى منازل العائلة المسيحية ورشقوها بالحجارة وأشعلوا فيها النيران، حيث تم ضبط المتهمين الذين اعترفوا بارتكابهم الواقعة.
وقد أمر المستشار حمدي فاروق المحامي العام الأول لنيابات بني سويف بإخلاء سبيل جميع الأطراف بعد إتمام جلسة الصلح بين الطرفين.