عاد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والوفد المرافق إلى بلاده، مساء أمس الثلاثاء، بعد أن ترأس وفد دولة الكويت إلى مؤتمر القمة العربية الرابعة والعشرين في العاصمة القطرية الدوحة. وعقدت القمة أمس الثلاثاء، تحت شعار "الأمة العربية: الوضع الراهن وآفاق المستقبل"، وشارك فيها نحو 17 زعيما، وتركزت مناقشاتها حول الأزمة السورية وقضية فلسطين والعمل العربي المشترك.
وقررت القمة، أن تستضيف الكويت القمة العربية الخامسة والعشرين في مارس عام 2014، بعد تنازل فلسطين وجمهورية القمر المتحدة عن رئاسة القمتين الدوريتين العاديتين الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين، نظرا للظروف الخاصة التي يمر بها كل من البلدين.
وأكد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، في كلمته أمام القمة العربية، أن عالمنا العربي المشترك يشهد حالة من المتغيرات والتطورات، عملت على شلل قدرة على تحقيق إنجازات ملموسة في إطار هذا العمل في وقت نحتاج فيه إلى الدفع بعملنا المشترك والإنجاز بما يحقق آمال وطموح الشعوب العربية .
وأوضح، أن هناك ما يدعو إلى التفاؤل أن النهج العربي في السنوات القليلة الماضية والمتمثلة في عقد قمم نوعية كالقمة الاقتصادية والتنموية على مدى ثلاث دورات حققت خلالها إنجازات أضافت إلى عملنا العربي المشترك حيوية وقفزات مما يدعو إلى المضي في هذا النهج والتفكير في عقد قمم نوعية اخرى لمجالات عملنا العربي المشترك والمتعددة .