وصلت أسماء محفوظ الناشطة السياسية إلى المكتب الفني للنائب العام؛ للتضامن مع الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، وهو واحد من ضمن الخمسة نشطاء الذين أمر النائب العام بضبطهم وإحضارهم على خلفية الاشتباكات الدامية التي وقعت أمام مقر مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان، بالمقطم. وقالت أسماء محفوظ، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»: "من بداية فترة انتخاب الرئيس محمد مرسي وهي قدمت له كل الدعم بجوار زملائها من الناشطين السياسيين؛ من أجل الوقوف بجانبه في بداية فترة الحكم."
وأضافت، أن الرئيس مرسي منذ بداية ولايته وهو يتحدث عن المصالحة الوطنية وضرورة وجود آلية للتوافق المجتمعي بين مختلف القوى والتيارات السياسية، ولكن كل ما يفعله ما هو إلا محاولات ممنهجة للقضاء على كل أصوات المعارضة والنشطاء السياسيين، الذين يريدون الإصلاح الحقيقي لمصر في كل المجالات.
واختتمت حديثها، قائلة إن "مثول الناشط السياسي علاء عبد الفتاح أمام المكتب الفني للنائب العام للتحقيق هو إهانة لكل الثوار، لأن الثوار قدموا فيديوهات فساد في أحداث الاتحادية، تدين الإخوان ولكنه لم يسرع بضبط وإحضار أحدهم كما فعل مع النشطاء السياسيين، الذين أمر بضطهم وإحضارهم على خلفية أحداث المقطم، واتضح من خلال هذه الفيديوهات أن هناك شخصيات سياسية وإسلامية لم يتم التحقيق معها."