خطف مسلحون 31 نازحا في دارفور، حسب ما أعلنت اليوم الاثنين القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (مينواد) في هذه المنطقة الواقعة غرب السودان التي لا تزال تشهد اضطرابات. وقالت المتحدثة باسم مينواد «عائشة البصري» إن عملية الخطف تمت الأحد. وكان النازحون يتوجهون إلى زلينغاي كبرى مدن دارفور الوسطى في نيالى حيث كانوا سيشاركون في مؤتمر حكومي حول النازحين واللاجئين يبدأ اعماله الاثنين.
وقالت في بيان "إن مسلحين مجهولين باللباس العسكري كانوا على متن سبع سيارات جيب مزودة باسلحة اعترضوا قافلة من ثلاث حافلات تنقل 31 نازحا يواكبها جنود من قوة مينواد."
وأضافت أنه "رغم اعتراض قوة مينواد لذلك اقتادت المجموعة النازحين إلى مكان مجهول"، مشيرا إلى شائعات عن الإفراج عن المخطوفين لكن هذا النبأ لم يؤكد من مصدر رسمي.
وأضافت "إن قوة مينواد كانت تواكب النازحين في اطار دعمها للحدث المهم" الذي كانوا سيشاركون فيه مؤكدة أن أي جندي من الأممالمتحدة لم يصب بجروح.
وصرح مسؤول محلي في دارفور عبد الباقي أحمد سليمان أن "بعض (النازحين) في أمان". وأضاف أن مصير المخطوفين الآخرين يبقى مجهولا.
والمعارك وأعمال العنف القبلية وعمليات الخطف مقابل فديات شبه يومية في دارفور رغم تراجع وتيرتها عما كانت عليه في العامين 2003 و2004، حين أعلنت فصائل غير عربية تمردها على نظام الخرطوم.