أقلعت الطائرة التي تقل الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف، صباح اليوم الأحد من دبي إلى باكستان، لتبدأ رحلة عودته إلى بلاده بعد أكثر من أربع سنوات أمضاها في المنفى. وقال مشرف (69 عاما)، قبل مغادرته مطار دبي: "لا أشعر بالتوتر لكني قلق لبعض العناصر المجهولة" المرتبطة ب"الإرهاب" و"التطرف" و"الإجراءات القضائية" (الجارية ضده) ول"نتيجتي في الانتخابات".
وينوي الرئيس الباكستاني السابق، الذي وصل إلى الحكم بعد انقلاب عسكري، جمع أنصاره في مطار كراتشي.
وكان مشرف، قرر في البداية إقامة هذا التجمع عند قبر مؤسس باكستان محمد علي جناح في كراتشي أيضا، قبل العودة عن قراره بعد أن رفضت السلطات الترخيص بذلك، بسبب تهديدات حركة طالبان المتحالفة مع القاعدة بشن هجمات انتحارية لقتله.
وتعتبر حركة طالبان، التي تندد بتحالف باكستان مع الولاياتالمتحدة الذي بدأه مشرف بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، المسؤول الرئيس عن موجة اعتداءات غير مسبوقة - انتحارية بمعظمها - أسفرت عن سقوط أكثر من 5700 قتيل في كل باكستان منذ العام 2007.
وقد نجا برويز مشرف، عندما كان رئيسا من ثلاثة اعتداءات.