اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين (ثالث أكبر الفصائل الفلسطينية)، اليوم السبت، اعتذار إسرائيل لتركيا عن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق سفينة التضامن «مرمرة» وهي في طريقها إلى غزة "انتصارا وهميا لأنقرة". وقال الشيخ خالد البطش القيادي البارز بحركة الجهاد، في تصريح له: إن "هذا الاعتذار اللفظي مسموم سيجر الويلات، جاء بضغط وإلحاح من الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إسرائيل لتقديم اعتذارها لفك العزلة عن الاحتلال وتجديد التعاون الأمني والسياسي والعسكري مع تركيا".
وتابع: "الإيحاء بأن ذلك نصرا لتركيا كاذب، ولا يعتقد أن فك الحصار عن قطاع غزة سيكون أحد نتائجه في الوقت القريب بفضل هذا الاعتذار".