من بين أنياب الموت، نجت ملالا، تلك الفتاة الباكستانية التى لم تتخل عن المطالبة بحقها فى التعليم، فاستهدفتها نيران حركة طالبان برصاصة فى المخ، نجت منها الطفلة بعد عملية معقد ة للغاية. واستأنفت ملالا، 15 عاما، دراستها أمس الأول فى ثانوية Edgbaston للبنات فى بيرمينجهام فى بريطانيا.
وفى لقاء ملالا مع صحيفة «الديلى ميل» البريطانية، قالت المناضلة الصغيرة إنها تشتاق إلى أصدقائها فى باكستان، إلا أنها فى الوقت عينه متحمسة للقاء معلماتها ومعلميها، ولنسج صداقات جديدة هنا فى بيرمينجهام، حيث تعيش مع عائلتها.
وتتكفل الحكومة الباكستانية بنفقات الدراسة التى تبلغ 10000 جنيه إسترلينى سنويا.
ملالا تنوى دراسة الحقوق المدنية والسياسة، لتواصل مسيرتها بالمطالبة بحق الفتاة فى التعليم.