ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن القلق بشأن مخزون الأسلحة الكيماوية الهائل في سوريا كان بمثابة المحور الرئيسي في المناقشات التي جمعت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته لإسرائيل. وأوضحت الصحيفة الأمريكية- في تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني- أنه بالرغم من تصريحات بعض كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية الجديدة- من بينهم تسيبي ليفنى ويوفال شتاينتز- بأنه تم استخدام هذه الأسلحة، وتأكيدهم المتزايد على امتلاك إسرائيل أدلة ذات مصداقية على وقوع هجوم، إلا أن نتنياهو لم يقدم دليلا قاطعا على وقوع أي هجوم في المناقشات المغلقة التي أجراها مع أوباما، وفقا لمسئول أمريكي كبير.
واعتبرت الصحيفة، أن تصريحات أوباما بأنه في حال ثبت استخدام الجيش السوري لهذه الأسلحة فإن ذلك سيكون بمثابة التغيير لقواعد اللعبة في التدخل الأمريكي في هذه الحرب الأهلية قد تكون بمثابة محاولة من جانبه لطمأنة نتنياهو الذي طالما خشي من إمكانية استخدام الرئيس بشار الأسد ترسانته من الأسلحة الكيماوية ضد الإسرائيليين.