اختلفت روسيا مع بريطانيا وفرنسا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، بشأن نطاق تحقيق في مزاعم عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، واتهمت القوى الغربية بمحاولة عرقلة تحقيق محتمل للأمم المتحدة في هذا الأمر. وقال السفير السوري لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري، إن بلاده طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بدء تحقيق في مزاعم بشن هجوم بأسلحة كيماوية من جانب "جماعات إرهابية" قرب مدينة حلب بشمال البلاد، وتساند روسيا ذلك الطلب.
وأشارت بريطانيا وفرنسا إلى مزاعم المعارضة أنه وقع هجومان بأسلحة كيماوية أحدهما في دمشق والآخر في حلب يوم الثلاثاء، وطلبتا أن يشمل التحقيق الهجومين. وعارض مبعوث روسيا في الأممالمتحدة بشدة، فكرة تركيز تحقيق للأمم المتحدة تشتد الحاجة إليه على عدة حوادث.