تبنى تنظيم دولة العراق الإسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، التفجيرات الدامية في العراق التي استهدف معظمها أمس الثلاثاء، مناطق شيعية في بغداد وقتل فيها 52 شخصا وأصيب 223 بجروح. وجاء في بيان حمل عنوان "غضبة الموحدين ردا على إعدام معتقلي أهل السنة" ونشر اليوم الأربعاء، على مواقع تعنى بأخبار الجهاديين، أن "ما وصلكم يوم الثلاثاء، هو أول الغيث ومرحلة أولى لها، ثأرا لمن أعدمتموهم".
وأضاف البيان أن هذه التفجيرات جاءت ردا على تصريحات وزير العدل حسن الشمري يوم الاثنين التي أكد فيها أن العراق ماض في تنفيذ أحكام الإعدام، بعد أيام من هجوم دام على وزارته قتل فيه 30 شخصا وتبناه تنظيم القاعدة أيضا.
وتابع "ها هي الجرعة الأولى من الرد تصلكم، ليعلم أتباعكم، الرافضة أنهم سيدفعون ثمن أفعالكم وتصريحاتكم بحورا من دمائهم".
وقتل 52 شخصا على الأقل وأصيب نحو 223 بجروح في هجمات متفرقة في العراق الثلاثاء، عشية الذكرى العاشرة لغزو العام 2003 والتي تصادف اليوم.