أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن تنظيم القاعدة في العراق أعلن مسئوليته عن موجة الهجمات على الشيعة التي أسفرت عن مقتل 52 شخصًا أمس الثلاثاء في العراق، في بيان نُشر اليوم الذي يوافق الذكرى العاشرة لغزو العراق من قبل التحالف بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وفي البيان الذي نُشر على المواقع الجهادية، أكدت دولة العراق الإسلامية التي تضم المتمردين السنة التابعين لتنظيم القاعدة: "ما تعرضتم له يوم الثلاثاء (...) ليس سوى بداية وسيتبعه الثأر لمن أعدمتموهم".
وكانت موجة هجمات الثلاثاء الدامية قد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 52 شخصًا و223 مصابًا، وفقًا للحصيلة التي أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية استنادًا إلى قاعدة البيانات التي نقلتها مصادر طبية وأمنية.
وقد استهدفت الهجمات الطائفة الشيعية – التي تعد أغلبية في العراق – في بغداد وضواحيها عشية الذكرى العاشرة لغزو العراق في العشرين من مارس 2003.
كما أكدت دولة العراق الإسلامية تنفيذ هذه الهجمات ردًا على تصريحات وزير العدل الذي أكد الاثنين الماضي أن العراق ستواصل تنفيذ حكم الإعدام على من يصدر بحقه حكمًا. فقد قامت العراق العام الماضي بإعدام 129 شخصًا على الرغم من دعوات المجتمع الدولي لوقف عقوبة الإعدام.