أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن موجة هجمات بسيارات مفخخة واغتيالات مستهدفة في الأحياء الشيعية في بغداد أسفرت عن سقوط 12 قتيلًا و56 مصابًا صباح اليوم الثلاثاء، وفقًا لما أكدته مصادر طبية وأمنية.
وتأتي الهجمات بالسيارات المفخخة واغتيال شخصين عشية الذكرى العاشرة لغزو العراق من قبل قوات التحالف الأمريكية – البريطانية.
وقد وقعت الهجمات بصفة خاصة في مدينة الصدر التي تعد معقل الشيعة، حيث قُتل شخص في هجوم بسيارة مفخخة، وكذلك في حي الكاظمية في شمال بغداد والذي يعد أغلب سكانه من الشيعة.
ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن هذه الهجمات، ولكن يستهدف المتمردون السنة – ومن بينهم تنظيم القاعدة في العراق – بصورة مستمرة الطائفة الشيعية وقوات الأمن أملًا في زعزعة استقرار حكومة نوري المالكي الشيعية.
وفي أعقاب هذه الموجة الجديدة من الهجمات، قامت قوات الشرطة والجيش المتواجدة بالفعل بعدد طبيعي في شوارع بغداد بتعزيز سيطرتها.
وأفاد صحفي في وكالة الأنباء الفرنسية بأن الشوارع الرئيسية في العاصمة بغداد كانت مزدحمة، بل وتم إغلاقها أمام حركة المرور.