انتقدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، قرار السلطات الأمريكية بعدم المضي قدما في توجيه اتهامات جنائية لوالدي طفل روسي بالتبني توفى في يناير، قائلة إن هذا الأمر "يثير تساؤلات خطيرة". وأدت وفاة ماكس شاتو البالغ من العمر ثلاث سنوات إلى تحقيقات جنائية في ولاية تكساس، وفتحت أيضا تحقيقات في روسيا، وأثارت دعوات من مشرعين روس لعودة شقيقه الأصغر إلى روسيا.
كما أدى النزاع بشأن الوفاة إلى توترات جديدة في العلاقات الروسية الأمريكية.
وكان ممثل إدعاء أمريكي، قال أمس الاثنين إنه لن توجه اتهامات جنائية لوالدي الطفل بالتبني، مضيفا أن الوفاة كانت حادثا.