نظمت الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، والفصائل الفلسطينية، اعتصاما تضامنيا مع الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية؛ استنكارا لمقتل الأسير عرفات جرادات، تحت التعذيب الإسرائيلي، في منطقة وادي الزينة شمال مدينة صيدا، بحضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وهيئات المجتمع المدني، والجمعيات واللجان وحشد من أهالي المنطقة في إقليمالخروب. أكد أمين سر لجنة المتابعة المشتركة اللبنانية الفلسطينية، أحمد الرواس، استنكاره "عنجهية " وجريمة الاحتلال الصهيوني، بقتل الأسير عرفات جردات تحت التعذيب، وشدد على التضامن مع كافة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، وعلى رأسهم الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي.
وألقى أحمد الحاج، كلمة الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، التي أكد خلالها تعاطف اللبنانيين والفلسطينيين مع الأسرى، وهم يواجهون بمعركة الأمعاء الخاوية غطرسة العدو الإسرائيلي.
وتحدث صالح وحيد، بأسم الفصائل والقوى الفلسطينية، داعيا إلى وحدة كل الشعب الفلسطيني، وقواه الوطنية والإسلامية حول قضية الأسرى والارتقاء بمستوى الفعل والتحرك الجماهيري والشعبي، ليكون بمستوى معاناتهم وتضحياتهم وتكثيف التحركات في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
ودعا صالح، إلى العمل على تحريك الشارع العربي وتطوير التضامن الدولي مع قضيتهم، وكشف الممارسات العنصرية التي ترتكب بحقهم في السجون الإسرائيلية، مجددا العهد في الحفاظ على وصية الشهداء بالتحرير والعودة وبالاستمرار في النضال من أجل إطلاق كافة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.