أكد مسؤول في الإدارة الأميركية اليوم الجمعة، أن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل يستعد ليعلن الجمعة تعزيزا للدفاع الأميركي المضاد للصواريخ "ردا على التهديد المتزايد المتمثل بكوريا الشمالية." واكتفت وزارة الدفاع بالقول إن هيغل سيدلي "بإعلان حول الدفاع المضاد للصواريخ".
وقد يشمل هذا الإعلان تعزيز القدرات الأميركية المضادة للصواريخ على الساحل الغربي للولايات المتحدة، وذلك عبر صواريخ "اعتراض ذات قواعد برية."
وتنتشر ثلاثون من هذه الصواريخ في قاعدتي فورت غريلي في الاسكا وفاندنبرغ في كاليفورنيا.
وعلق المسؤول الثالث في البنتاغون جيمس ميلر في مداخلة أمام مجلس الأطلسي الثلاثاء "نستطيع عند الحاجة أن ننشر 14 صاروخ اعتراض ذات قواعد برية."
ويهدف هذا النوع من الصواريخ الى اعتراض الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
ويضم النظام الأميركي المضاد للصواريخ أيضا صواريخ من طراز "إس إم 3" يمكن نقلها على متن سفن وصواريخ باتريوت وتاد المتحركة بدورها.
واعتبر ميلر أن "البيانات العالية اللهجة لكوريا الشمالية تؤكد حاجة الولاياتالمتحدة الى مواصلة اتخاذ تدابير وقائية للتصدي لأي صاروخ كوري شمالي عابر للقارات مستقبلا."
ورغم أن بيونغ يانغ لا تتمتع حتى الآن بقدرة باليستية عابرة للقارات، فإن كوريا الشمالية نجحت في ديسمبر في إطلاق قمر صناعي قالت إنه لأغراض علمية، في حين اعتبر الغربيون انه صاروخ بعيد المدى. وبعد شهرين، أجرت بيونغ يانغ ثالث اختبار نووي لها ما أثار استياء المجتمع الدولي.
ومنذ ذلك الوقت، تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية وأعلنت بيونغ يانغ الغاء اتفاق الهدنة الذي وقع العام 1953 مهددة ب"ضربة نووية وقائية" ضد الولاياتالمتحدة.