«الكلمات العربية تدخل من أذن وتخرج من الأخرى» كان هذا ما وصل إليه ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، الأمير تشارلز، بعد 6 أشهر من دروس تعلم اللغة العربية، بحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية. وقالت الصحيفة: "تشارلز الذي يجيد اللغتين "الفرنسية والألمانية" إلى جانب لغته الأم، يسعى لتعلم العربية؛ بسبب اهتمامه بالفنون والثقافة في منطقة الشرق الأوسط".
وجاءت تصريحات الأمير تشارلز خلال زيارته إلى قطر ضمن جولته فى منطقة الشرق الأوسط التي يصطحب فيها زوجته كاميلا باركر.
من جانبها، قالت صحيفة «إندبندنت» إن "هناك إقبالا على تعلم اللغة العربية في بريطانيا، ومن بين الأسباب التي دفعت إلى ذلك، توجه البريطانيين إلى دول الخليج الغنية؛ للعمل فيها حيث يتقاضون دخولا ضخمة".