بالرغم من أن الموضوع السوري غير مدرج على جدول أعمال القمة الأوروبية الاعتيادية التي انطلقت مساء أمس الخميس في بروكسل، إلا أن الأزمة السورية قد عادت إلى واجهة النقاش في اليوم الثاني للقمة الأوروبية. ويعزو المراقبون هذا الأمر إلى التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، على هامش أعمال اليوم الأول للقمة، والتي وجه خلالها الدعوة إلى الدول الأوروبية لرفع الحظر المفروض على توريد السلاح لسورية للسماح بتسليح المعارضة.
كما أشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده و بريطانيا متفقان على تسليح المعارضة، وأنه يتعين على باقي الدول أن تقتنع بذلك، مشددا على رؤية بلاده المتمثلة في ضرورة البحث عن حل سلمي للأزمة وليس التحرك باتجاه حرب شاملة.
وأثارت هذه التصريحات غضب باقي زعماء التكتل الموحد، إذ طالب رئيس وزراء لوكسمبورغ جان كلود يونكر، الدول الأوروبية بالحديث "بصوت واحد والكف عن إطلاق تصريحات متناقضة".
وقال: "سأطالب زعماء ورؤساء حكومات أوروبا باتخاذ مواقف موحدة ومنسقة تجاه قضايا السياسة الخارجية"، للتكتل الموحد.