أكد باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، دعم الولاياتالمتحدة للشعب الليبي وحكومته، وهما يواصلان عملية التحول الديمقراطي، مؤكدًا التزامه بضمان جلب مرتكبي هجمات 11 سبتمبر، ضد القنصلية الأمريكية في بنغازي للعدالة، وشدد على أهمية تعاون ليبيا مع التحقيقات الجارية في هذا الصدد. جاء ذلك في بيان صحفي للبيت الأبيض، اليوم الأربعاء، حول مشاركة الرئيس أوباما في جزء من اجتماع بين مستشار الأمن الوطني توم دونيلون، ورئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، اليوم في البيت الأبيض، خلال أول زيارة رسمية لرئيس الوزراء الليبي إلى واشنطن.
وأوضح البيان، أن الزعيمين بحثا كيفية عمل الولاياتالمتحدة وليبيا معًا جنبًا إلى جنب، مع بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة في ليبيا وشركاء الولاياتالمتحدة في المجتمع الدولي، لتعزيز المؤسسات الحكومية في ليبيا، وخاصة من أجل تعزيز الأمن وسيادة القانون.
وأعرب أوباما، عن سعادته بترشيحه اليوم للسفيرة ديبورا جونز، للعمل سفيرة للولايات المتحدة لدى ليبيا وتمثيل الشعب الأمريكي، خلال هذا المرحلة الهامة من الديمقراطية الجديدة في ليبيا.