أعربت الولاياتالمتحدة عن اعتقادها بأن المجلس الانتقالي الوطني الليبي "محاور شرعي وموثوق به"، لكنها لم تعترف به كحكومة شرعية لعموم الليبيين. ترافق هذا الوصف مع أول زيارة إلى الولاياتالمتحدة يقوم بها عضو بارز في المجلس الوطني الليبي الذي يسعى إلى الحصول على دعم دولي. وقد التقي محمد جبريل نائب رئيس المجلس الوطني الليبي، الذي يتخذ من بنغازي مقرا له، بمسئولين أمريكيين في البيت الأبيض، بينهم مستشار الأمن القومي الأمريكي توم دونيلون. قال البيت الأبيض في بيان إن دونيلون أخبر جبريل بأن الولاياتالمتحدة تنظر إلى المجلس بوصفه "محاور شرعي وموثوق به للشعب الليبي". الأمر الذي فسره البعض بأنه تعبير دبلوماسي لم يصل إلى درجة الاعتراف بالمجلس كحكومة ليبية. كانت فرنسا وإيطاليا وقطر اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي بوصفه الحكومة الشرعية في ليبيا، على عكس بريطانيا والولاياتالمتحدة. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض الخميس إن مثل هذه الخطوة ستكون "سابقة لأوانها".