نظمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، فعالية خاصة ب"يوم اليابان" بمناسبة مرور عامين على وقوع زلزال تسونامى توهوكو 2011، وذلك لإحياء ذكرى ضحايا الزلزال وعكس مدى عمق العلاقات بين الشعبين المصرى واليابانى، والتعرف على الجهود اليابانية لإعادة إعمار المناطق المنكوبة. وقال مستشار مدير مكتبة الإسكندرية السفير على ماهر، إن الشعب المصرى تأثر كثيرًا بالكارثة التى وقعت فى اليابان، وإن تنظيم "يوم اليابان" يأتى للتعبير عن تضامن الشعب المصرى مع الشعب اليابانى فى جهوده للنهوض مجددًا بعد الزلزال الذى أودى بحياة الآلاف وأحدث خسائر مادية هائلة.
وتحدث فى "يوم اليابان" كل من الدكتورة عزة الخولى، بالنيابة عن الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير نوريهيرو أوكودا، سفير اليابان فى مصر، وهيديكى ماتسوناجا، الممثل الرئيسى لهيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا) فى مصر، والدكتور وليد عبد الناصر، السفير المصرى السابق فى طوكيو، ومحمد رشوان، الحاصل على ميدالية أوليمبية فى الجودو.
وقدمت الدكتورة عزة الخولى التعازى للشعب اليابانى، مبينة أن هذه الكارثة أظهرت المعدن القوى للشعب اليابانى وبينت للعالم مدى شجاعتهم وقدرتهم على تحمل تبعات هذا الزلزال المدمر. وأكدت أن الشعب اليابانى ضرب مثالاً رائعًا لبقية العالم، حيث تمكن من النهوض مجددًا بعد هذا الزلزال الذى يعتبر الأقوى فى تاريخ اليابان والذى تسبب فى وقوع آلاف الضحايا وتدمير العديد من المبانى منها المستشفيات والمدارس والمصانع. وأشارت إلى أن تنظيم هذا اليوم هو تأكيد على مدى الاحترام والإعجاب بالشعب اليابانى.
وفى كلمته، قال سفير اليابان نوريهيرو أوكودا إن "يوم اليابان" يهدف إلى إحياء ذكرى ضحايا زلزال وتسونامى توهوكو 2011 والذى أسفر عن وفاة أكثر من 15 ألف شخص. وأضاف أن هذا اليوم يوضح جهود إعادة الإعمار وأهمية المساعدة التى حصلت عليها اليابان من عدد من الدول؛ منها مصر.
وقال إنه بالرغم من أن مصر كانت تمر بدورها بأوقات حرجة، إلا أن السفارة اليابانية فى مصر كانت مكتظة بالمصريين للتعبير عن مؤازرتهم للشعب اليابانى، كما أن الحكومة المصرية قدمت مساعدات وتبرعات من أجل إعادة الإعمار.