قال وزير الداخلية النيجيري أبا مورو، إنه غير متأكد من الشريط الذي بثته جماعة متشددة تطلق على نفسها "أنصار المسلمين في بلاد السودان" مؤخرا، وظهرت فيه جثث قيل أنها تعود لأجانب يعملون بشركة «سيتراكو» اللبنانية للإنشاءات، كانت الجماعة قد اخطفتهم في فبراير الماضي في ولاية «بوتشي». وأعرب مورو- في تصريحات صحفية مساء أمس الاثنين- عن أمله في أن يكون الرهائن مازالوا على قيد الحياة.. مشيرا إلى أن الشرطة ليس لديها دليل يؤكد مقتل الرهائن السبعة، وأنها تحاول التحقق من الشريط الذي بثته الجماعة على موقع للإنترنت وأظهرت فيه الجثث.
من جانبه، قال وزير الإعلام النيجيري لبران ماكو، إن السلطات لم تتأكد بعد من محتويات الشريط الذي بثته الجماعة، وأنها تحاول التأكد منه.
كانت الجماعة، قد أصدرت بيانا مصحوبا بشريط الفيديو تؤكد فيه إعدام الرهائن، وأشار البيان إلى أن إعدام المخطوفين جاء ردا على بدء العملية العسكرية الرامية إلى الإفراج عنهم بالقوة.