حثت فرنسا الاتحاد الأوروبي على النظر مجدداً في رفع حظر السلاح المفروض على سوريا لمساعدة المعارضة التي تقاتل الرئيس بشار الأسد، الأمر الذي وضعها في خلاف مع ألمانيا التي قالت إن هذا يمكن أن ينشر الصراع في المنطقة. وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أمس الاثنين، إن رفع حظر الأسلحة سيساعد على تحقيق توازن في الصراع المستمر منذ عامين وقتل فيه 70 ألف شخص، ومسألة رفع حظر الأسلحة تثار على نحو متزايد لأن هناك اختلالاً واضحاً في التوازن بين بشار الاسد المزود بأسلحة قوية من إيران وروسيا والائتلاف الوطني (المعارض) الذي لا يملك هذه الاسلحة.
لكن نظيره الألماني جيدو فسترفيله، قال بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل، إن مثل هذه الخطوة قد تؤدي الى انتشار الأسلحة في المنطقة وتشعل حرباً بالوكالة. كما أكد أن الاختيار الحقيقي في سوريا هو بين اتفاق سلمي سياسي توافقي ،أم وضع يشبه ما شهده الصومال في السنوات القليلة الماضية بل وأسوأ منه.