بعد انخفاضه بنسبة وصلت إلى 1.6% خلال ال20 دقيقة الأولى من الجلسة، استطاع مؤشر البورصة الرئيسى تقليص خسائره بنهاية التعاملات، وإغلاق الجلسة على صعود طفيف بنسبة 0.55 %، ليصل إلى 5394.9 نقطة، وانخفاض المؤشر فى بداية الجلسة جاء متأثرا بأحداث العنف خلال الايام الماضية، الا أن القوى الشرائية بالسوق عززت الثقة فى البورصة وساعدت المؤشر على التماسك فى مواجهة الاضطرابات السياسية. «لقد كان بعض المتعاملين فى البورصة يتوقعون ما هو اسوأ نتيجة احداث العنف الجارية فى مناطق مختلفة من الجمهورية والتى تصاعدت أمس مع صدور الحكم فى حادثة استاد بورسعيد وهو ما أدى إلى تراجع المؤشر فى بداية الجلسة، الا أن مشتريات بعض المستثمرين بددت تلك التوقعات المتشائمة ودفعت المؤشر مجددا للصعود»، كما يقول احمد زكريا، مدير حسابات المتعاملين بشركة عكاظ لتداول الاوراق المالية.
فيما انهى المستثمرون الاجانب تعاملاتهم على صافى بيع بقيمة 5.4 مليون جنيه، والمصريون على صافى الشراء بقيمة 14.4 مليون جنيه «هناك انتعاش قوى فى اسعار الاسهم فى الاسواق الاوروبية والسوق الامريكى، وهو ما جعل اسعار الاسهم المصرية الرخيصة جاذبة للمستثمرين»، كما يضيف زكريا.
وارتفع سهم اوراسكوم للاتصالات والاعلام بنسبة 2.7 % عند 0.75 جنيه، بينما انخفض سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 0.63 % عند 248.8 جنيه «لقد كان سهم اوراسكوم للاعلام جاذبا للشراء أمس مع اقتراب عقد جمعية عمومية للشركة ستناقش توزيع كوبون بقيمة 26 قرش، بينما يترقب السوق تطورات النزاع الضريبى الخاص بشركة اوراسكوم للانشاء والصناعة».
وتقدر مصلحة الضرائب المصرية ضريبة على اوراسكوم للانشاء والصناعة بنحو 14 مليار جنيه، عن صفقة لبيع شركة اسمنت فى 2007 ، وكان من المقرر عقد اجتماع بين الشركة ورئيس مصلحة الضرائب أمس لبحث هذا النزاع الضريبى.
ويتوقع زكريا أن يتحرك السوق فى نطاق عرضى بين 5150 ومستوى المقاومة عند 5500 نقطة.