تراجعت مؤشرات البورصة المصرية، بنهاية جلسة تعاملات اليوم الخميس - آخر جلسات الأسبوع - بسبب مبيعات المستثمرين الأجانب، وترقب جموع المشاركين فى السوق للأخبار المتداولة عن أزمة ضرائب شركة أوراسكوم للانشاء والصناعة، ناهيك عن الارتفاع الكبير الذي يجلته البورصة أمس وتحقيق 9 مليارات جنيه ارتفاع برأس المال السوقي. وكانت أوراسكوم للانشاء والصناعة، قد ردت على ما أثير عن تحقيقات حول تهربها من دفع 14 مليار جنيه ضرائب، بانها غير معنية بأى إستحقاقات ضريبية إضافية، وذلك نظراً لقيامها وشركاتها التابعة بتقديم إقرارتها الضريبية السنوية وسداد المستحق عليها فى المواعيد المقررة قانوناً، مؤكدة أن القانون يعفى جنيع الأرباح الرأسمالية الناتجة عن بيع أسهم الشركات المقيدة فى البورصة، من الضرائب.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة '' أي جي اكس 30'' بنحو 0,28%، ليتراجع إلى مستوي 5739.02 نقطة، فيما سجل المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة '' أي جي اكس 70'' ارتفاع طفيف بنسبة 0,02%، ليغلق عند 533.98 نقطة، بينما تراجع المؤشر الأشمل '' أي جي اكس 100'' بنحو 0,25%، مغلقًا عند مستوي 887.07 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة، نحو 500 مليون جنيه، ليتراجع من مستوي 396,6 مليار جنيه عند إغلاق جلسة أمس الاربعاء، إلى 396,1 مليار جنيه بنهاية جلسة اليوم.
وشهدت جلسة اليوم، التداول على 183 سهم، ارتفع منهم 64 سهم، فيما تراجعت أسعار 92 سهم آخرين، بينما حافظ 27 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات، نحو 822,509 مليون جنيه، بعد التداول على 144,676 مليون ورقة مالية خلال الجلسة، عن طريق 30,566 ألف عملية. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، فقد اتجه المصريون والعرب نحو الشراء، مسجلين صافى شرائي بلغ 1,336 و 12,670 مليون جنيه على التوالي، فيما فضل الأجانب البيع، مسجلين صافى بيعي بنحو 14,006 مليون جنيه