دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الجمعة، السلطة الفلسطينية في رام الله، إلى "رفع يدها - التي وصفتها بالثقيلة - عن المقاومة في الضفة الغربيةالمحتلة لتقول كلمتها في مواجهة العدوان المتواصل للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته". وطالب القيادي بحركة «حماس»، مشير المصري - في كلمته، خلال مسيرة حاشدة أطلق عليها «جمعة الغضب» وسط مدينة غزة نظمتها الفصائل الفلسطينية نصرة للمسجد الأقصى - السلطة في رام الله، ب"وقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال، مؤكدا أن هذا التنسيق سيكون لعنة على كل المنسقين .
كما دعا المصري الشعب الفلسطيني في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة إلى "إشعال انتفاضة ثالثة بعنوان «الأسرى والمسرى» وصولا إلى تحقيق كافة تطلعات الشعب الفلسطيني وطرد الاحتلال".
واعتبر، زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى مدينة القدسالمحتلة والمسجد الأقصى، تحت سلطة الاحتلال - فى حال إتمامها – أنها "بمثابة إعلان حرب على الأمة العربية والإسلامية، واستفزاز للمشاعر، مطالبا أوباما ب"العدول عن هذه الفكرة".
وأكد القيادي بحركة المقاومة الإسلامية، أن "من يملك الأقصى وصاحب الحق فيه هو الشعب الفلسطيني الذي لن يدخر جهدا فى سبيل تحريره من الاحتلال".