أكد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أن مصير اليمن ومستقبله مرتبط ارتباطا وثيقا بنجاح مؤتمر الحوار الوطنى الشامل .. قائلا: "الذين يبثون الإشاعات هنا وهناك أو يوزعون السلاح هم معروفون، وعليهم الابتعاد عن هذه اللعبة، لأن الفوضى والحرب سيقودان البلاد إلى متاهات مجهولة". جاء ذلك خلال اجتماع هادى اليوم ، بدار الرئاسة، مع أعضاء لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار، حيث استعرض معهم المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية من مختلف الجوانب وخاصة الأمنية، وأهمية الاضطلاع بالمسئولية الوطنية بصورة كاملة .
وقال إن مؤتمر الحوار الوطنى الشامل يمثل محطة تحول استراتيجية هامة، وأن من يعترض أو يحاول الاعتراض من أجل التعطيل أو التخريب سيكون معروفا سلفا وستتخذ ضده إجراءات صارمة، كون محاولة تعطيل مسار الحوار يعتبر اعتداء صارخا على الوطن والمنطقة والمجتمع الدولى مهما استخدم من أساليب التوائية.
وطالب الجهات الأمنية والعسكرية بتوخى الحذر واليقظة ومراقبة تحركات أعداء الأمن والاستقرار والوحدة.. قائلا: "لا نريد أن يكون هناك أى عذر لمن يقول أى شيء عن التقصير الأمنى وينبغى على كل الأجهزة الأمنية والعسكرية وضع الخطط اللازمة وتبادل المعلومات وتوحيد العمليات ورصد أى عنصر إرهابى أينما يكون فى التراب اليمنى وهذه مسئوليه تاريخية فى ظرف حساس ودقيق تعرض فيه اليمن لازمات أمنية وسياسية واقتصادية وتداعيات لم يسبق لها مثيل فى تاريخ اليمن المعاصر".