استمع المستشار عمرو عوض، وكيل أول نيابة قصر النيل، إلى أقوال الطبيب الشرعي محمود أحمد محمد علي عضو اللجنة الثلاثية التي قدمت تقريرها الثاني عن أسباب وفاة الجندي. أكد الطبيب الشرعي، أمام مدير النيابة أحمد صفوت، أن الناشط السياسي محمد الجندي توفي نتيجة تعذيب إثر التعدي عليه بالضرب المبرح بآلة حادة، واستبعد الطبيب تماما أن يكون سبب وفاة الجندي حادث تصادم سيارة سواء صغيرة أو كبيرة الحجم .
وأضاف الطبيب الشرعي للنيابة، أن الإصابات الموجودة بالجندي كانت يوم دخوله المستشفى وهو يوم 29 يناير، ونفى الطبيب تقرير الطب الشرعي الأول الذي أشار إلى وجود آثار اصطدام جسم صلب بالجندي بعد عمل آشعة فوق البنفسجية، مؤكدا أنه بعد فحص أوراق العلاج والصور التي تم التقاطها للجندي في المستشفى تستبعد وفاته بسبب حادث سيارة، مشيرا إلى أن الإصابات بجثة الجندي تشير إلى وجود آثار عنف ومقاومة من المجني عليه.