دعت عدد من الأحزاب والحركات "المدنية" السياسية بالإسكندرية، إلى المشاركة فى مليونية "قاطعوهم" غدا الجمعة أمام مسجد القائد إبراهيم وسط المدينة، تضامنا مع عصيان بورسعيد، والتنديد بالجرائم التى ترتكب فى المنصورة. وجاءت دعوة "حزب الدستور، والتيار الشعبي، والتحالف الشعبي، والمؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، وحركه لازم، وكلنا مستقلون، والاشتراكيون الثوريون، و6 أبريل"، للتأكيد على أن الثورة ستظل سلميه، على أن يتم إتباع كل الوسائل المشروعة من تظاهر وإضراب ثم اعتصام وصولا إلى العصيان المدنى.
وشدد "الكيانات الثمانية": على النزول للميادين للمطالبة بحقوقهم وتحقيق أحلام الشهداء، وللتنديد باعتقال العمال، ورفض إراقة الدماء فى الشوارع واعتقال النشطاء والعمال وكل من يختلف مع حكم المرشد.
وأكدوا أن الإسكندرية ليست بعيده عما يحدث بالوطن، معتبرين إراقة دماء 70 مصريا خلال شهر واحد واعتقال ما يزيد على 200 آخرين ما بين ناشط وعامل، وأن تهدر كرامة المواطنين بسحلهم وقتلهم وإصابتهم بالخرطوش والرصاص الحي، وغياب الأمان الحقيقى عن شوارعنا.
من جانبها دعت حركه "أنا مدني" بالإسكندرية، إلى المشاركة فى وقفه "سلمية" أمام قصر رأس التين، بمنطقة الأنفوشى، لمطالبه الجيش المصرى بالتدخل لحماية المتظاهرين من البلطجة والتشويه والترويع التى يستخدمهم النظام الحالى والتدخل لتلبية مطالب الشعب المشروعة والمحافظة على أمن البلاد.