دعا عدد من الأحزاب و الحركات المدنية بالإسكندرية إلى مليونية الجمعة القادمة تحت عنوان " قاطعوهم " و ذلك من خلال بيان صدر اليوم موقع من حزب الدستور و التيار الشعبى و حزب التحالف الشعبى و المؤتمر الدائم لعمال الاسكندرية و حركة لازم و حركة كلنا مستقلون و الاشتراكيين الثوريين . حيث دعا البيان الى مقاطعة مصانع رجال الاعمال ومنتاجاتهم ، والتوقف عن سداد فواتير الخدمات التى لا نحصل عليها ، مؤكدا على اتباع كافة وسائل المشروعه التظاهر من الاضراب و الاعتصام والعصيان المدنى وذلك احتجاجا على اراقة دماء 70 مواطن مصرى فى شهر واحد واعتقال 200 مصرى وقتلهم واصابتهم ، وكذلك للمطالبة بكافة حقوق الشعب المسلوبة . وقد جاء نص البيان " لا اعتقد ان الاسكندرية بعيده عما يحدث بالوطن فان تراق دماء 70 مصريا فى خلال شهر واحد ويتم اعتقال ما يزيد على 200 مصرى بين ناشط وعامل وان تهدر كرامة المواطنين بسحلهم وقتلهم واصابتهم بالخرطوش والرصاص الحى، وبعد ان يغيب الامان عن شوارعنا ، وان يتم تغييب الوعى العمالى على مدار عشرات السنين وبالتالى استرجاعه يحتاج الى نضال دائم ومستمر لن تنفصل المطالب الاقتصاديه عن المطالب السياسيه ومن يدعو الى فصلهما هو يدعو لمزيد من غياب وعى العمال بمصالحهم الطبقيه ولن يمكنهم يوما من الوصول الى عداله اجتماعيه حقيقيه وهذا ما تحاول الطبقه الحاكمه والسلطه الحاليه فعله، لذا هيا لمواصلة الكفاح المشروع للبحث عن حقوقكم المسلوبه ورفض انتهاكات لم نكن نتصور ان يتعرض لها عمال مصر بعد ثوره كان شعارها العداله الاجتماعيه والكرامه الانسانيه ، وتم اهدار كل القيم والحقوق والانحدار بمستوى المعيشه لكل الطبقات العامله فى مصر. لذا ندعوكم للتعبير عن غضبكم وانتهاك حقوقكم قاطع مصانع رجال الاعمال ومنتاجاتهم التى هى من دماء عمالنا ،سنتوقف عن سداد فواتير الخدمات لا نحصل عليها، وسنرفض كل الظلم وسنواصل كفاحنا وسننزل للميادين نطالب بتحقيق مطالبنا، واحلام الشهداء نجوب الشوارع رافضين اعتقال العمال رافضين اراقة الدماء فى الشوارع واعتقال النشطاء والعمال وكل من يختلف مع حكم المرشد سنجوب الشوارع والميادين متضامنين مع العصيان المدنى ببورسعيد منددين بجرائم ترتكب فى المنصوره وستظل ثورتنا سلميه وسنتبع كل الوسائل المشروعه التظاهر من الاضراب و الاعتصام والعصيان المدنى . واختتم البيان لذا ندعوكم لتظاهره حاشده تنطلق من القائد ابراهيم يوم الجمعة القادم بعد صلاة الجمعة مباشرة.