أكدت لجنة التحقيق العسكرية المشكلة من قيادة القوات الجوية اليمنية، أن تحطم الطائرة العسكرية "سوخوي 22" على حى سكنى بالعاصمة صنعاء الشهر الماضي، جاء نتيجة خلل مصنعي وفني، تسبب في سقوطها وتحطمها . وقال رئيس اللجنة، العميد الركن عبد المالك الزعيرى، رئيس أركان حرب القوات الجوية خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة، اليوم الأربعاء، بمقر القوات الجوية: "إن"قلابات الأجنحة لجهة واحدة من الطائرة المنكوبة لم تفتح، مما أدى إلى انحرافها بشكل كبير وسقوطها، متسببة في استشهاد أكثر من 16 شخصًا وإصابة نحو 20 آخرين".
وأشارت اللجنة إلى أن سبب تحطم طائرة "الإنتينوف" في ديسمبر الماضي، هو احتراق أحد محركاتها جراء تسرب الوقود، نافية تعرض الطائرة، التي تحطمت في حي الحصبة بصنعاء، وأسفرت عن مقتل طاقمها العشرة، لإطلاق نار، كما زعمت بعض وسائل الإعلام الموالية للمخلوع صالح.
وقالت لحنة التحقيق التي شارك فيها خبراء روس: "إن طائرة الانتينوف المتحطمة في الحصبة لم تتعرض لإطلاق نار، وأن تسرب الوقود أدى لاحتراق أحد محركاتها، وطالبت بإعادة النظر في عقد شراء الطائرات وتحميل الشركة المصنعة مسئولية تعويض الضحايا".
وكانت طائرة عسكرية يمنية من طراز (سوخوي 22)، قد تحطمت في التاسع من فبراير الماضي بالقرب من ساحة التغيير بصنعاء، متسببة في مقتل نحو 15 شخصًا بينهم قائد الطائرة، واحتراق نحو 7 سيارات.
كما تحطمت طائرة عسكرية أخرى نوع "انتينوف إيه إن 26" في العشرين من ديسمبر الماضي بحي الحصبة بصنعاء، متسببة في مقتل طاقمها العشرة، المكون من طيار ومساعديه وفنيين.