يخطط البنك الأهلى المصرى أكبر البنوك العاملة فى السوق لتحقيق متحصلات تقدر بنحو مليار جنيه بنهاية العام المالى الحالى فى يونيو المقبل،تبعا ليحيى أبو الفتوح عضو الإدارة التنفيذية بالبنك. وقال المشرف على قطاعى التعثر والمخاطر بالبنك الأهلى ل«الشروق» إن اجمالى المتحصلات الناجمة عن تسويات بلغت خلال النصف الأول من العام الحالى نحو 350 مليون جنيه، متوقعا مضاعفة الرقم بنهاية العام الحالى، مع العمل على نفس تحقيق قيمة العام المنصرم والبالغة مليار جنيه متحصلات.
وقال أبو الفتوح إنه تم إجراء تسويات لعدد 425 عميلا بمبلغ 2.9 مليار جنيه وتحقيق متحصلات بنحو مليار جنيه خلال العام المنصرم، لتنخفض نسبة الديون غير المنتظمة إلى 6.6% من إجمالى القروض مقارنة ب 9% فى العام السابق، مع مساندة عدد من العملاء المتعثرين وضخ تمويل إضافى يسمح بمساعدتهم فى تخطى أزمتهم.
وأشار ابو الفتوح إلى أن جزءا كبيرا من المتحصلات التى وصلت إلى البنك خلال الشهور الأولى من العام الحالى كانت من تسوية أبرمها البنك العام الماضى مع «قنا للورق» وتصل قيمة التسوية فيها إلى 800 مليون جنيه.
وقال ابو الفتوح إن انهاء مصرفه تسوية «الشركة العربية للصلب المخصوص» يعول عليها فى تحسين محفظة البنك المتعثرة، وتقدر بنحو 1.6مليار جنيه، وتعد الأكبر فى محفظة البنك الأهلى المتعثرة. للوصول إلى المعدل المستهدف للتعثر.
ويستهدف البنك الاهلى الوصول إلى المعدلات العالمية فى التعثر والتى تترواح ما بين 3 و4%، بقيمة تصل إلى ما بين 4.5 و5مليار جنيه فى محفظة الأهلى المصرى.
وقال أبو الفتوح إن مصرفه ابرم تسويات تقدر بنحو 200مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الحالى، وهى أقل من المستهدف حسب عضو اللجنة التنفيذية بالبنك الأهلى المصرى.
وقال أبو الفتوح إن ظروف السوق خاصة فى قطاع السياحة حالت دون تحقيق المستهدف من تسويات فى النصف الأول من العام، مشيرا إلى ان الظروف الحالية ربما تجعل محفظة التعثر تصل إلى 5.5 مليار جنيه فى نهاية العام المالى وهو ما يقل بنحو 500 مليون جنيه عن المستهدف.