قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، إن القرض الذي طلبته القاهرة من صندوق النقد الدولي لا يمثل ربا، وإن الصكوك التي وافقت الحكومة على مشروع قانون بإصدارها قد تكون حلا للأزمة الاقتصادية إذا ما نضجت تجربة إصدارها. وأوضح جمعة، في حديث صحفي نشر اليوم الخميس، ردا على سؤال عما إذا كان يعتبر قرض الصندوق ربا: "لا ربا في الفلوس.. لأنه ليس قرضا أصلا وإنما مشاركة وتسميته بالقرض خطأ، لأننا شركاء في هذا البنك وهو يعطينا هذا المال على سبيل التمويل"، مشيرا إلى صندوق النقد الدولي.
وتابع: "فتسميته بالقرض كمن يسمي الخروف خنزيرا ويحرم أكله، وهناك فرق كبير بين القرض والتمويل."
وعن تجربة إصدار الصكوك، قال مفتي الجمهورية: "هي تحتاج إلى إنضاج وأيضا بعد الإنضاج تحتاج إلى تدريب فيجب علينا أن ندرب القائمين عليها حتى لا تتحول إلى مأساة"، مضيفا أنها قد تكون حلا للأزمة الاقتصادية الراهنة "إذا ما نضجت."