أكد الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والري، أن أغلب الدول العربية تواجهها حاليا تحديات كثيرة؛ من بينها ندرة المياه، بسبب الظروف الطبيعية، التي تتمثل في الموقع والمناخ، اللذين جعلا هذه المنطقة من أكثر مناطق العالم جفافًا، وكذلك الزيادة السكانية بمعدل 2.5 % سنويً،ا مما يؤدي إلى تناقص نصيب الفرد السنوي من المياه، مشيرًا إلى أن 18 دولة من دول المنطقة تعيش تحت خط الفقر المائي، المقدر عالميًا ب 1000 متر مكعب في السنة. جاء ذلك خلال كلمة الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والري، في الدورة الثالثة لاجتماع الجمعية العمومية للمجلس العربي للمياه، والتي تعقد بالقاهرة على مدى ثلاثة أيام، وحضرها الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودي الرئيس الشرفي للمجلس العربي للمياه، والدكتور عبد القوي خليفة، وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس القومي للمياه، والدكتور الصادق المهدي، رئيس وزراء السودان الأسبق، وعدد من وزراء الزراعة والبيئة بدول حوض النيل، وسفراء عدد من الدول الإفريقية.
وأضاف وزير الموارد المائية والري، أن كثيرًا من الدول العربية تعتمد في مصادرها المائية على مياه مشتركة مع دول الجوار؛ سواء كانت في شكل أحواض أنهار أو خزانات جوفية، بنسبة تزيد على 60% من موارد المياه الكلية بالبلاد العربية، مشيرًا إلى أن الصعوبة تكمن في غياب الاتفاقيات، التي تنظم التقاسم العادل لهذه المصادر بين الدول المشاركة فيها.