حذرت حركة «الجهاد» الإسلامي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من انهيار تدريجي لاتفاق التهدئة مع إسرائيل، على خلفية عدم استجابتها لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام في سجونها. وقال خالد البطش، القيادي في الحركة للصحفيين في غزة: إن "التهدئة بدأت بالانهيار التدريجي عندما رفض العدو الاستجابة لمطالب الأبطال المضربين عن الطعام، وأصاب بنيران جنوده أكثر من 150 فلسطينيا (في الضفة الغربية)، وقرر اغتيالها(التهدئة) بقتل الأسير عرفات جرادات في التحقيق".
ورفض البطش- بحسب موقع «أخبار مصر» اتهامات إسرائيل للفصائل الفلسطينية بخرق التهدئة إثر سقوط قذيفة صاروخية على جنوب أراضيها، معتبرا أن هذه التصريحات "محاولة فاشلة للفت الأنظار عما يجري بالضفة الغربية من ومواجهات ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه نصرة للأسرى".
وقال قيادي الجهاد الإسلامي: إن "ما جرى من قصف جاء في السياق الطبيعي لحق الفلسطيني بأن يدافع عن نفسه"، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن كل التداعيات المترتبة على التضييق بحق الأسرى.