أكد الرئيس محمد مرسي أنه بكى عندما عرف بقصة طفل عمره 13 عام، قُبض عليه في أحداث عنف مؤخراً وعثر الأمن معه على شهادة ميلاده، وعندما سُئل عن سبب وجودها معه قال أن أشخاصا أعطوا والدته 600 جنيه مقابل أن ينزل إلى التظاهرات ويشعل المولوتوف، وأعطته والدته الشهادة لكي يتعرفوا على جثته إذا لقي مصرعه. وأضاف مرسي، في حوار خاص لقناة المحور الفضائية أُذيع فجر اليوم الاثنين، موجهاً كلامه إلى ممولي أحداث العنف: « كلنا راجعون إلى الله.. فلا تستغلوا حاجة الشعب لأغراض سياسية، ولن أسمح بتوظيف حاجة الشعب المصري بهذه الطريقة الرخيصة».