نفى حسين عبد الغني، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي والمتحدث السابق لجبهة الإنقاذ، ما تم نشره، في العديد من الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بانتقاده لقيادات الجبهة متمثلة في شخص الدكتور البرادعي وحمدين صباحي . وأكد عبد الغني، في تصريح خاص لبوابة الشروق، أن هذا جزء من عمل لجان الإخوان الإلكترونية، التي قامت باختراق الحساب الشخصي له على تويتر، مدعية أنه قدم استقالته من الجبهة "على حد قوله".
واعتبر عبد الغني، أن هذا جزء من عملية تشويه هدفها تفكيك جبهة المعارضة الوطنية ضد حكمهم الفاشل المتمسح بالدين "على حد وصفه"، وأن هذا التصرف يفتقر إلى الدين والأخلاق، مشيرا إلى أنه منذ شهر ظهر له حساب شخصي آخر على "فيس بوك" باسم "أنا حسين" تضمن أكاذيب أخرى. وقال عبد الغني: "عجز الإخوان عن مواجهة الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة، واللجوء إلى الكذب والتلفيق وتشويه الشخصيات الوطنية هو دليل آخر على ترنحهم أمام غضبة شعبنا وثوارنا من بورسعيد إلى المحلة، المتمثل في عصيان مدني سلمي يؤكد سقوط شرعية هذا النظام الذي انقلب على الثورة وأهدافها وأصبح نظاما للثورة المضادة واستنساخا لنظام مبارك المخلوع."