قال خالد داوود المتحدث باسم جبهة "الإنقاذ الوطني" إن الاتجاه داخل "الجبهة" نحو مقاطعة الانتخابات البرلمانية جاء نتيجة تجاهل الرئاسة لمطالب وأهداف الثورة، وإصرارهم على أن حل الأزمات يقتصر على الصندوق.
وأضاف، أن النظام يتجاهل مطالبنا من تشكيل حكومة جديدة والقصاص للشهداء وتقنين وضع الجماعة وتعديل بعض مواد الدستور.
وأشار في تصريح هاتفي ببرنامج "تلت التلاتة" على قناة "أون تي في" مساء "الجمعة"، إلى أن الأحد أو الاثنين المقبلين على الأقصى سيجتمع قيادات الجبهة لاتخاذ موقف تجاه الانتخابات، وإن كان تم تجاهل طلبهم سابقا بقانون عادل للانتخابات تشترك في إعداده كل الطوائف، لكي يشعر جميع الأطراف بالراحة عندما ندخل الانتخابات، مؤكدًا أن طريقة التعجل في إقراره وتجاهل إعادته للمحكمة الدستورية وتقسيم الانتخابات على أربع مراحل دون استشارته، تؤكد أن النظام لا ينوي أن تكون الانتخابات نزيهة وعادلة.
وأضاف، أن معظم الأحزاب المدنية تتفق مع الجبهة في إمكانية المقاطعة والضغط من أجل الخروج من المأزق قبل الدخول للانتخابات، مشيرًا إلى أنه: "لا نعلم رغم التنافس مع النور إن كان سينضم لاتجاه الجبهة أم لا، والواقع هو ما سيؤكد إن كان يمكن إجراء الانتخابات أم لا، وإن كانت هي الحل للأزمات الحالية أم هي التي ستزيد الاحتقان السياسي".