أعد جهاز المخابرات التركي درعا بشريا لحماية 50 من قيادي المعارضة السورية في تركيا ضد عمليات الاغتيال والاختطاف من قبل أعضاء المخابرات السورية وعملائها . وحسب التفاصيل الجديدة التي أوردها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني شفق" التركية اليوم الخميس بهذا الخصوص، فقد تمكنت وحدات جهاز المخابرات والأمن التركي من إنقاذ 20 معارضا سوريا حتى يومنا هذا من عملاء المخابرات السورية.
وأتخذ جهاز المخابرات التركي تدابير أمنية مشددة حول قيادي المعارضة السورية الموجودين حاليا في إسطنبول، وفي مدينة هطاي الحدودية مع سوريا بعد زيادة محاولات الاختطاف والاغتيال والعملية الإرهابية بالبوابة الحدودية جيلفة جوزو .
وأشارت الصحيفة إلى أنه يعمل في سوريا تحت مظلة المجلس الوطني السوري المعارض في إسطنبول ما يقارب من 400 شخص منهم 41 شخصا بالسكرتارية العامة و11 شخصا آخر في الهيئة التنفيذية للمجلس وهناك ما يقارب 50 قياديا من المعارضين السوريين بعموم المدن التركية.
كما أن هناك عددا من كبار الضباط السوريين المنشقين من الجيش السوري النظامي منهم 10 برتبة جنرال والموجودين حاليا في مخيم "أبايدن" في مدينة هطاي الحدودية مع سوريا .