أكدت المملكة العربية السعودية على أهمية توحيد الرؤي الدولية حيال التعامل مع الأزمة السورية وضرورة نقل السلطة والإيقاف الفوري لسفك دماء الشعب السوري . جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء السعودى، اليوم الاثنين، في الرياض برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودى .
وصرح وزير الثقافة والإعلام السعودى، الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ، بأن مجلس الوزراء بحث، بعد ذلك، عددا من القضايا السياسية في ضوء المستجدات على الساحة الدولية ، وتطرق في هذا الشأن إلى الأزمة السورية ، مؤكداً على أهمية الخروج بموقف صلب يحفظ لسوريا أمنها واستقرارها ووحدتها الترابية ، ويستجيب لتطلعات الشعب السوري المشروعة .
ونوّه المجلس بالتوصيات الصادرة عن المؤتمر الدولي المعني بتعاون الأممالمتحدة مع مراكز مكافحة الإرهاب الذي استضافته السعودية وأختتم أعماله أمس الأحد في الرياض، مقدّرا لجميع المشاركين في المؤتمر جهودهم .
وأكد بن محيي الدين أن مكافحة الإرهاب مسؤولية عالمية مشتركة وعمل تكاملي يستوجب جهودا دولية للتصدي للإرهاب حفظاً لحياة الأبرياء وحمايتهم وحفظ الأمن والسلم في العالم.
ووافق المجلس على إتفاقية تبادل المسجونين بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، وعلى تفويض رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية ، أو من ينيبه ، بالتوقيع على مشروع النظام الأساسي للاتحاد العربي للمحميات الطبيعية ، وكذلك على اتفاقية بين حكومة السعودية وجمهورية التشيك لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي .