كشفت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، اليوم السبت، النقاب عن أن جمهوريين فى مجلس الشيوخ الأمريكي، حذروا من أن السيناتور السابق تشاك هاجل، المرشح لمنصب وزير الدفاع، قد يعرقل أو يؤجل الحملة الأمريكية لمنع إيران من إنتاج أسلحتها النووية. وذكرت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن الجمهوريين حذروا أيضًا من أن هاجل، كان داعمًا للمصالح الإيرانية فى تمكنيها من إكمال برنامجها النووي، كما أثاروا احتمالاً بأن هاجل يتلقى تمويلاً من عناصر مرتبطة بالنظام الإيرانى على مدار السنوات القليلة الماضية .
وأشارت الصحيفة، إلى قول عضو فى لجنة الخدمات المسلحة، فى مجلس الشيوخ، حول ترحيب إيران بترشيح الرئيس الأمريكى باراك أوباما لهاجل، إنه ليس من المعقول أن يحدث ذلك، كما أنه يعكس ثقة إيران فى أن هاجل قد يشجع ويؤيد برنامجها النووي.
وعطل الجمهوريون فى مجلس الشيوخ الأمريكي، ترشيح السناتور السابق تشاك هاجل، لتولى منصب وزير الدفاع فى الولاياتالمتحدة عن الانتقال إلى تصويت عام نهائي، على مستوى مجلس الشيوخ بالكامل، اليوم السبت، فى تصويت أيد فيه 58 عضوًا ترشيح هاجل مقابل 40 عضوًا اعترضوا عليه، فى حين أن تمرير ترشيحه كان يحتاج إلى موافقة 60 عضوًا.
وانضم 4 أعضاء جمهوريين، وهم سوزان كولينز، وثاد كوكران، وليزا موركوسكي، ومايك جوهانس، إلى الديمقراطيين والمستقلين لدعم ترشيح هاجيل، واكتفى السيناتور الجمهورى أورين هاتش، بتسجيل نفسه حاضرًا ولم يصوت، بينما غاب عن التصويت السناتور ديفيد فيتر.
كما لم يصوت أيضًا، زعيم الأغلبية الديمقراطى فى مجلس الشيوخ هارى ريد، الذى حجب تصويته بالموافقة للاحتفاظ بالقدرة على طرح ترشيح هاجل للتصويت مرة أخرى، وقال الجمهوريون إنه من المبكر الموافقة على ترشيح هاجل، إلا أنهم أوضحوا أنهم سينظرون فى أمر السماح بتصويت عام على ترشيحه على مستوى مجلس الشيوخ، بعد عودة المجلس للانعقاد بعد عطلته فى 25 فبراير الجاري.