رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، أن الحوار السوري لا يزال يواجه تحديات خطيرة، رغم إعلان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة تأييده الرسمى لمبادرة الحوار التي أطلقها رئيس الائتلاف، معاذ الخطيب.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن هذه التحديات تكمن في إعلان الحكومة السورية، أنها ستفتح باب الحوار لإنهاء الصراع الذي راح ضحيته ما يزيد على 60 ألفا؛ إلا أنها ترفض عملية إقصاء الرئيس بشار الأسد، كشرط مسبق من الحوار، كما أيدت روسيا ذلك، وهى الحليف الأكثر تأييدا للأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة أصرت أيضا على إجراء المحادثات في سوريا وليس فى مكان آخر، فيما استدعى الخطيب للرد قائلاً: "الائتلاف يرحب باجراء المحادثات في أي مكان يسيطر عليه الثوار"، وهذه الدعوة قد تقابل بالرفض من قبل مسؤولي الحكومة.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة: "قوات المعارضة تتقدم بشكل كبير داخل ساحة القتال، حيث سيطرت أمس الجمعة على كتيبة للدفاع الجوي قريبة من مطاري "حلب الدولي والنيرب العسكري"، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، التي حاولت فرض سيطرتها على الكتيبة.